في بادرة إنسانية مميزة، اختتمت منظمة البر للإغاثة والتنمية بتشاد أنشطتها الرمضانية يوم السبت 29 رمضان 1446 بإقامة مائدة إفطار جماعي في مخيم اللاجئين بقاوي، حيث حضر الفعالية ما يزيد عن 400 صائم وصائمة. جاء هذا العمل الخيري بالتعاون مع جمعية سلسبيل الفرنسية، ليعكس قيم التكافل والإخاء في شهر الخير.
شهدت الأمسية الأخيرة من رمضان أجواء من المحبة والتكاتف، وتزينت ببسمات الأطفال التي أضفت طابعًا خاصًا على المناسبة. وعبّر مسؤولو المخيم عن امتنانهم للمبادرة الخيرية والمتبرعين، مثمنين جهود منظمة البر التي وقفت إلى جانب اللاجئين منذ بداية الأزمة.
وفي كلمة شكر، نوه منسق المبادرة، خالد بن علي، بجهود إدارة المخيم ورؤساء الأجنحة الذين ساهموا في نجاح الفعالية، مع تقديره لجمعية سلسبيل الفرنسية على دعمها الكريم الذي يعبر عن روح التضامن الأخوي.
جدير بالذكر أن منظمة البر قدمت خلال شهر رمضان العديد من الإفطارات الجاهزة والسلال الغذائية في مختلف المناطق، بما في ذلك أنجمينا وبحر الغزال، مما يؤكد دورها الفعّال في دعم المحتاجين ورسم البسمة على وجوههم.
اترك تعليقًا
جميع الحقول مطلوبة